الخميس، 21 أغسطس 2014

تخاريف صباحية.

هل تعرف ما العظيم في أن تعشقك عاشقة للكتابة؟.. هل تدرك عظمة أن تجد نفسك بين سطور أحدهم وأشعاره كما أنت في قلبه وأفكاره؟
هل تعلم أني ما عدت أعلم، أدرك، أو أعرف شيئا.. بسببك؟
لا أحب الرجال من نوعك..
لا أحب المدخنين.. المعربدين..
لا أحب الكرويين!..
لكني أحببتك.. وأحبك..
وسأظل..
إلى أن يعمر أحدهم خراب قلبي..
من بعدك..
..
زاد حبي لك عن حبي لنفسي..
أيكون هذا تفسيرا للهثي وراءك؟
لركضي؟
لضعفي؟
لسذاجتي..
وقلة حيلتي؟
لم أعتد من نفسي هذا..
قبل أن تقلب حياتي..
رأسا على عقب.
..
أتعلم؟
أجد صعوبة في حب شيء تكرهه..
أو عدم الاهتمام بما تحب..
أجد صعوبة في لملمة ما بعثرته..
أنت..
أجد صعوبة النبض..
فحبك يضخ في عروقي مع كل نبضة..
وياله من حمل ثقيل!..
..
أعلم أنك لست لي..
ولن تكون..
ولا أريدك أن تكون!..
آلحب كل شيء؟
كلا!
إنه الخمر الذي يعمينا عن كل شيء..
وينسينا كل شيء..
لم أؤمن يوما أنك تناسبني..
لكنني آمنت بك.
وصبأت عن أديان الرجال.
..
لا..
لا أعاني فراغا عاطفيا..
لست بحاجة لك..
لدي كل شيء..
كل الحب الذي أحتاجه..
لكنني..
أحتاج إليك بعدد أنفاسي..
كل يوم..
أسبق وأن عددت أنفاسك؟
..
معادلة صعبة..
ما يحمله قلبي لك من مشاعر..
أحبك..
وأكره حبي لك..
أكرهه كثيرا!..
لا أريدك..
لكني أرغب بك..
أكثر من أي شيء..
على الإطلاق..
..
لا أفهمك!..
لا أعرف كيف تجرؤ على قتلي بهذه الطريقة..
ألا تخاف القصاص؟
لماذا؟..
الأني أحببتك؟
لا أجد جوابا يشفي غليلي!..
لا أجد ما يبرر أفعالك..
أفعالك التي تطعنني بها كل يوم..
بلا رحمة أو شفقة..





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق