كان فيليكس شغوفاً بالقفز الحر وقيادة طائرات الهليكوبتر منذ صغره , وقد بدأ في ممارسة هوايته "القفز الحر" وهو ابن 16 سنة ونجح في القيام بعدة قفزاتٍ حرة منذ ذاك السن . وداعبه ذات يومٍ حلم مجنون جريء , هو أن يقفز من الفضاء باتجاه الأرض محطماً عدة أرقامٍ قياسية , وقد سعى لتحقيق حلمه ونجح في ذلك فتربّع على قمة المجد والشهرة .
لن يكون حديثي هنا عن الأرقام القياسية أو القوانين الفيزيائية المتعلقة بقفزة فيليكس ففي الإنترنت ما يُغني عن حديثي عن هذا , غير أني لا أملك كثير علمٍ بالفيزياء .
سيكون تحدُّثي هنا عن الجنون.. عن الجُرأة.. عن المخاطرة.. عن المُجازفة.. عن التضحية.. والشجاعة .
لو نظرنا نظرة تأمُّلٍ في كثيرٍ من الاختراعات والاكتشافات والقوانين التي حولنا في هذا الكون لوجدنا أن معظمها -إن لم يكن كُلُّها- كانت قبل أن تُكتشَف وتُخترع : أفكاراً مجنونةً أو أحلاماً جريئة, جعلها واقعاً تمسُّكُ أصحابها بها وعدم وأدهم لها لمجرد أنها غيرُ مألوفةٍ أو كاسرة لقاعدةٍ سلَّم لها البشر .
والعالمُ الآن , لم يعد بحاجةٍ للمزيد من الأحلام العادية النمطية , ولا يسَعُ أشخاصاً جبناء ضِعافَ مهازيل سفهاء الأحلام , وهو, في الجانب الآخر, في حاجةٍ ماسةٍ لأحلامٍ جريئةٍ وأهدافٍ مميزة -ساميَة- ترقى به وتسمو , في حاجةٍ لأحلامٍ وأهدافٍ لا يخشى أصحابُها الفشل أو يهابون التضحية .
لن يكون حديثي هنا عن الأرقام القياسية أو القوانين الفيزيائية المتعلقة بقفزة فيليكس ففي الإنترنت ما يُغني عن حديثي عن هذا , غير أني لا أملك كثير علمٍ بالفيزياء .
سيكون تحدُّثي هنا عن الجنون.. عن الجُرأة.. عن المخاطرة.. عن المُجازفة.. عن التضحية.. والشجاعة .
لو نظرنا نظرة تأمُّلٍ في كثيرٍ من الاختراعات والاكتشافات والقوانين التي حولنا في هذا الكون لوجدنا أن معظمها -إن لم يكن كُلُّها- كانت قبل أن تُكتشَف وتُخترع : أفكاراً مجنونةً أو أحلاماً جريئة, جعلها واقعاً تمسُّكُ أصحابها بها وعدم وأدهم لها لمجرد أنها غيرُ مألوفةٍ أو كاسرة لقاعدةٍ سلَّم لها البشر .
والعالمُ الآن , لم يعد بحاجةٍ للمزيد من الأحلام العادية النمطية , ولا يسَعُ أشخاصاً جبناء ضِعافَ مهازيل سفهاء الأحلام , وهو, في الجانب الآخر, في حاجةٍ ماسةٍ لأحلامٍ جريئةٍ وأهدافٍ مميزة -ساميَة- ترقى به وتسمو , في حاجةٍ لأحلامٍ وأهدافٍ لا يخشى أصحابُها الفشل أو يهابون التضحية .
ولا أدعو هنا أبداً للتهوُّر والاندفاع الطائش , بل أدعو للجُرأة والشجاعة والمُخاطرة.. وهناك شعرة بين جُرأة الناجحين وشجاعتهم, وتهوُّرالفاشلين وطَيشهم.. وهذه "الشعرة" هي التي تصنَع الفارق بينهم .
تمسك بحُلُمِك.. ولا تئِده من مهده لمجرد أنه مخالف لعُرف سائد أو منطق وضعه البشر.. تمسك به.. حتى لو كانت نسبة واقعيته ومنطقيته ضئيلةً جداً.. تمسك به.. واسعَ لتحقيقه وجعله واقعاً تلمسه ويراه العالم . وحتى لو فشِلت, للمحاولة شرفٌ ليس بضئيل .
وللعلم, فيليكس توقع نجاح رحلته و قفزته بنسبة 1% فقط !
رائعة :)
ردحذفأبدعتِ كالعادة :)
ردحذفشكراً لكما :))
ردحذف