الأربعاء، 22 أغسطس 2012

أمجادٌ .. وحسَرات !

أنظرُ إلى الأمسِ .. فتُبهرُني الأمجاد...
وأفيقُ من جمال الذّكرياتِ , فتُمزقني الحَسَرَات ..

هل تذكرونَ حينما كُنّا الأسيادَ ؟!
حينما أذعن العالم لنا .. وملأناه عدلاً وسلاماً ورَحَمات ..

لقد ضللنا الطريق..وتُهنا.. ونحتاجُ للإرشادِ ..
نحتاجُ أُناساً صادقين.. في حبهم.. لأمّتهم..
نحتاج من يحمل للأمة الإسعافات ..

كثيرون في عددنا , قليلون في عُدّتنا .. ومفتقرون للرشاد ..
نتّبع الرويبضةَ .. ونهمّش الشّرَفاء .. وننتظر الإنتصارات !!

نرى الغربَ .. فننبهرُ انبهاراً ..
وننظرُ إلى حالنا المضمحلّ إضمحلالاً ..
فتدمع العينُ .. ويتفطّرُ القلب ويمتلئ حسرةً وأحزاناً ..

أينَ حضارةُ الإسلامِ..أين؟!.
أين الحضارة التي أضاءت سطور التاريخ ومَحَتِ الظُلُم ؟!.
أين الحضارةُ التي أقامتِ العدلَ وغرَستِ الأخلاق والقِيَم ؟!.
وتُخُيّلَ أنها ستسودُ العالمَ .. على مرّ الزّمن ..

لكنّ غيّر الله الحال .. وبدّله ..
عندما هجرنا الأخلاق.. والقيَم..
عندها.. تراجعنا.. وسادتنا الأمم..
وهذهِ سُنّة الله في الكونِ .. لا تبديلٌ لها ولا تحويل !

أليس وقتُ الصحوةِ قد حان ؟!..
أم مازلنا ننتظر الصُّدَفَ وهدايا الزمان ؟!.

يا أمتي.. قد وهبتُكِ..ولائي وانتماءي .. وقلبي ولُبّي..
وعلمي.. وعمَلي ..
وهبتُكِ.. حياتي .. ونفسي ..
وأخلصتُ لكِ عمُرِي قاطباً..  يا خير أُمّةٍ .. أخرجت للناس .



هناك تعليقان (2):