يُخادعك تفكيرُك .. وتكذِبُ عليك مُبرراتُك !!
نعم.. أنت لست ضحية الأزمنة .. أنت ضحيةُ نفسِك!
أنتَ لستَ ريشةً تحرّكها الأقدارْ .. قدرُكَ نتيجةُ فعلِك ...
شئت أم أبيت .. هذه الحقيقة .. وإن كانت قاسية ..
وقسوة الحقيقة .. خيرٌ من لذة الأوهامِ !
أنتَ من بيده مفاتِحُ هلاكك .. ونجاتك .. في هذه الحياة ..
أنت من بيده القرار.. قرار الفشل أو النجاح ..
قرارُ تخليدِ الذكر ..أو تبتيرُه ..
مهما لُمت الظروف.. ولعنتَ الأزمنة ..
فستبقى أنت المُلام .. !
ستفشل إذا سلكت طريق الفشل...
وستنجح إذا اتخذت سُبُلَ النجاح طريقاً...
أنتَ .. من يختار الطريق.. ويسلُكه.. ويصل في النهاية !
أنت , لكَ نصيبٌ في صناعة قدَرِك .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق