حُبُّ الرسول...
هذا اللفظ " الروتيني" الذي نسمعه –ونقوله- كثيراً , ولا نفقه من معانيه سوى القليل!
عذراً إمام المُرسلينَ فإننا..
قد ألهتنا العلومُ عن ضيِّ علمِكاً..
وعداً نبيّ الهدى وعهداً مننا..
سنسلُكُ طريق هداكَ ما استطعنا ذلكَ .
هذا اللفظ " الروتيني" الذي نسمعه –ونقوله- كثيراً , ولا نفقه من معانيه سوى القليل!
لديّ قناعة تامة أن الطريقة الوحيدةَ والطريق الأوحد لحب الرسول صلى الله عليه وسلم .. هو معرفتُه حقّ المعرفة , وأجزمُ أنه لن يحب الرسولَ صلى الله عليه وسلم حبّاً صادقاً سوى من يقرأ سيرته وينهلَ من هديه , وهذا هو الحبُّ الموجب للرشاد والاستقامة , والمورث لصحبته في جنان الخلد والكرامة! .. هذا هو الحب المطلوب .
أما المحبّة العمياء للرسول , التي لا دوافع لها ولا موجِبات .. فهي محبةٌ سطحية –إن صح القول أنها "محبة" أصلاً- لا تنفع صاحبها , ولا تسمن ولا تغني من جوع .
وأكاد أجزم أن كثيراً من مُدعّي حب الرسول , إذا طُلِبَ منهم أن يذكروا ما يعرفوه عن محبوبهم صلى الله عليه وسلم.. ستتعثّرُ ألسنتهم تعثُراً , ولن يقدروا على ذكر جملتين مفيدتين!!
فأيُّ حبيبٍ هذا الذي يجهَلُ محبوبه؟! .. هذا –بالتأكيد- ليس الحُبّ المراد منا والمطلوب, والمكمِل لإيماننا, والموجب لصحبة المحبوب .
لن ترقى هذه الأمّة وترتقي , إلا على أيدي محبين ( صادقين ) للرسول صلى الله عليه وسلم.. ومعرفته –وحدها- هي ما تستوجب صدق محبته , هذا هو الحبّ الصادقُ المبصر.. الذي يرقى بأخلاق الإنسان ومعاملاته , وتصرّفاته , وكلَّ حياته !
عذراً رسول الله فإننا..
قد أشغلتنا الحياةُ عن نور هديِكاً..
وأكاد أجزم أن كثيراً من مُدعّي حب الرسول , إذا طُلِبَ منهم أن يذكروا ما يعرفوه عن محبوبهم صلى الله عليه وسلم.. ستتعثّرُ ألسنتهم تعثُراً , ولن يقدروا على ذكر جملتين مفيدتين!!
فأيُّ حبيبٍ هذا الذي يجهَلُ محبوبه؟! .. هذا –بالتأكيد- ليس الحُبّ المراد منا والمطلوب, والمكمِل لإيماننا, والموجب لصحبة المحبوب .
لن ترقى هذه الأمّة وترتقي , إلا على أيدي محبين ( صادقين ) للرسول صلى الله عليه وسلم.. ومعرفته –وحدها- هي ما تستوجب صدق محبته , هذا هو الحبّ الصادقُ المبصر.. الذي يرقى بأخلاق الإنسان ومعاملاته , وتصرّفاته , وكلَّ حياته !
عذراً رسول الله فإننا..
قد أشغلتنا الحياةُ عن نور هديِكاً..
عذراً إمام المُرسلينَ فإننا..
قد ألهتنا العلومُ عن ضيِّ علمِكاً..
وعداً نبيّ الهدى وعهداً مننا..
سنسلُكُ طريق هداكَ ما استطعنا ذلكَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق