متى ستأتي أيها الغدُ الذي.. أحلتُ إليه أمانيّ وأحلامي.. أجّلت إليه كل طموحاتي.. رسمتُ فيه صورةً مشرقةً.. لحياتي..
متى ستأتي أيها الغدُ الذي.. حلفتُ ألا أكرر فيه خطيئاتي.. زلّاتي.. حماقاتي.. وها أنا أغرقُ اليومَ كالأمسِ في ارتكاساتي..
متى ستأتي أيها الغدُ الذي.. ظننتُ بالأمسِ سيكون اليومَ.. وقبلَ أمسٍ سيأتي بالأمسِ.. وكلّ يومٍ تُخيَّبُ ظنوني.. وتخطئُ توقعاتي..
متى ستأتي أيّها الغدُ الذي.. كلما حسِبتُني اقتربتُ منه بعُدَ وكلّما.. بحثتُ أجده بعيداً عن منالاتي..
متى ستأتي.. وأحياكَ يوماً بعدما كُنت لأيامٍ غداً.. وتصيرُ واقعاً بعدما سكنت كثيراً في خيالاتي..
تأخّر قدومُك يا غدي حتى ظننتُ.. أنّك سرابُ وَهمٍ أو طيفٌ عابرٌ من أمنياتي..
صارِحني يا غدي.. أتنوي القدوم حقاً أم.. ستظلّ غداً حتى انتهاء عمري.. وقدوم أجلي.. وانقضاء حياتي؟
متى ستأتي أيها الغدُ الذي.. حلفتُ ألا أكرر فيه خطيئاتي.. زلّاتي.. حماقاتي.. وها أنا أغرقُ اليومَ كالأمسِ في ارتكاساتي..
متى ستأتي أيها الغدُ الذي.. ظننتُ بالأمسِ سيكون اليومَ.. وقبلَ أمسٍ سيأتي بالأمسِ.. وكلّ يومٍ تُخيَّبُ ظنوني.. وتخطئُ توقعاتي..
متى ستأتي أيّها الغدُ الذي.. كلما حسِبتُني اقتربتُ منه بعُدَ وكلّما.. بحثتُ أجده بعيداً عن منالاتي..
متى ستأتي.. وأحياكَ يوماً بعدما كُنت لأيامٍ غداً.. وتصيرُ واقعاً بعدما سكنت كثيراً في خيالاتي..
تأخّر قدومُك يا غدي حتى ظننتُ.. أنّك سرابُ وَهمٍ أو طيفٌ عابرٌ من أمنياتي..
صارِحني يا غدي.. أتنوي القدوم حقاً أم.. ستظلّ غداً حتى انتهاء عمري.. وقدوم أجلي.. وانقضاء حياتي؟