بدأتُ باتباع هذه الإستراتيجية في فترة مزدحمة من حياتي , ورفعت كثيراً من انتاجيتي, ودفعتني للأمام بشكلٍ ملحوظ , فأدمنتُها , وسأتبعها ما امتدت بي الحياة إن شاء الله . بدونها أعجز عن استغلال وقتي الاستغلال الأمثل وأداء مهامي اليومية بالكفاءة المطلوبة , كما أني بدونها لا أنام مرتاحة البال والفكر , مطمئنة أني قد أنجزت شيئاً في هذا اليوم - الذي سأسئل عن كل لحظةٍ به - .
بعيداً عن الدراسات التي تثبت فاعلية هذه الاستراتيجية ودورها العظيم في تنظيم الوقت وإدارته واستغلاله , سأحكي لكم تجربتي -أنا- معها , كيف أفادتني وما الأثر الإيجابي الذي أحدثته في يومي ووقتي وحياتي..
- صفاء الذهن والتركيز : عندما تدوّن المهام التي تود القيام بها , فإنك تُصفّي ذهنك للعمل الذي بين يديك وينصب كل تركيزك عليه وحده , بدلاً من أن تتجول في ذاكرتك -قلِقاً- للبحث عن عمل أهم وأكثر استعجالاً من العمل الذي بين يديك الآن .
- ترتيب الأولويات : وإعطاء كل ذي حقٍ حقه , فالتدوين يمنعك من الإنغماس في عملٍ مهم ليضيق بك الوقت ويأزف في العمل الأهم , ويساعدك على الإمتناع عن الإستغراق في أمرٍ على حساب الأمور الأخرى .
- الرضا : عندما تنظر في نهاية اليوم إلى المهام التي أنجزتها فيه , وتتأكد بذلك أنه لم يضع سدىً , تُشحن لديك طاقة إيجابية كبيرة تُضخِّم إنتاجيتك في الأيام القادمة , فما أعظم أن تشعر أنك ممتلكٌ لزمام أمورك وأنك قد استفدت من قطعةٍ من عمرك , هذا بلاشك يعطيك دفعة معنوية كبيرة وثقةً بالنفس عظيمة .
على عكس ما إذا راودك سؤال : " بمَ استفدتُ من يومي ؟ " فلم تجد في ذاكرتك إجابة مُرضية عن هذا السؤال - وقد تكون قد أنجزت الكثير في يومك, لكن -كما نعلم- آفة الإنسان النسيان - .
- متعةٌ عظيمة.. وشعورٌ رائع.. عندما تستخدم قلمك , أو تحرك اصبعك ( إذا كان تدوينُك لمهامك الكترونياً ) لتعلن لنفسك أن "جزءاً" من أعمال اليوم قد انتهى وأُنجز..
على العكس, فإنك إذا لم تدوّن أعمالك فلن تشعر أن الهمَّ الذي يثقل كاهلك قد تناقص.
هذه أبرز الآثار التي شعُرت بها والثمار التي جنيتُها من تدويني لمهام يومي :)
بقي أن أقول , ختاماً .. أن لكل شخص طريقته الخاصة في تنظيم المهام وتدوينها , التي تناسبه وتريحه وتفيدُه أقصى استفادة . لذلك فلن أوجّه هنا لطريقة معينة تُتّبع في ذلك .
فمثلاً, بعض الأشخاص يفيدهم / يريحهم تدوين وقت للابتداء في العمل والوقت المُتوقع للانتهاء منه.. وبعضهم لا.. بعض الاشخاص يفضلون تدوين المهام الالكتروني وبعضهم يفضل التدوين في مُفكرة .. لكل شخصٍ طريقته التي تناسبه, وتتناسب معه في هذا الصدد.
وأنت أكثر الناس قدرة على تحديد أكثر طرق "تدوين المهام " فاعليةً معك ومع يومك .
ولكن هناك بعض التنويهات التي يجب أن تنتبه لها :
- يجب أن تتجنب المثالية الزائدة في تدوينك لمهامك, لا تُفرط في التنظيم .
- إذا أزف بك الوقت ولم تستطع إتمام بعض المهام التي دوَّنتها, فليس هناك ما يدعو للإحباط والشعور بالانهزامية في ذلك, ويفيدك التدوين بتذكيرك بإنجاز ما قصّرت به اليومَ غداً .
- لا تُجدول كل دقيقةٍ في وقتك , اترك وقتاً للطوارئ .. وأوقاتٍ للراحة .
خالص تمنياتي لكم بأيامٍ مُنظمة .. ووقتٍ مُبارك .. وحياةٍ بالانجازات مليئة .
بعيداً عن الدراسات التي تثبت فاعلية هذه الاستراتيجية ودورها العظيم في تنظيم الوقت وإدارته واستغلاله , سأحكي لكم تجربتي -أنا- معها , كيف أفادتني وما الأثر الإيجابي الذي أحدثته في يومي ووقتي وحياتي..
- صفاء الذهن والتركيز : عندما تدوّن المهام التي تود القيام بها , فإنك تُصفّي ذهنك للعمل الذي بين يديك وينصب كل تركيزك عليه وحده , بدلاً من أن تتجول في ذاكرتك -قلِقاً- للبحث عن عمل أهم وأكثر استعجالاً من العمل الذي بين يديك الآن .
- ترتيب الأولويات : وإعطاء كل ذي حقٍ حقه , فالتدوين يمنعك من الإنغماس في عملٍ مهم ليضيق بك الوقت ويأزف في العمل الأهم , ويساعدك على الإمتناع عن الإستغراق في أمرٍ على حساب الأمور الأخرى .
- الرضا : عندما تنظر في نهاية اليوم إلى المهام التي أنجزتها فيه , وتتأكد بذلك أنه لم يضع سدىً , تُشحن لديك طاقة إيجابية كبيرة تُضخِّم إنتاجيتك في الأيام القادمة , فما أعظم أن تشعر أنك ممتلكٌ لزمام أمورك وأنك قد استفدت من قطعةٍ من عمرك , هذا بلاشك يعطيك دفعة معنوية كبيرة وثقةً بالنفس عظيمة .
على عكس ما إذا راودك سؤال : " بمَ استفدتُ من يومي ؟ " فلم تجد في ذاكرتك إجابة مُرضية عن هذا السؤال - وقد تكون قد أنجزت الكثير في يومك, لكن -كما نعلم- آفة الإنسان النسيان - .
- متعةٌ عظيمة.. وشعورٌ رائع.. عندما تستخدم قلمك , أو تحرك اصبعك ( إذا كان تدوينُك لمهامك الكترونياً ) لتعلن لنفسك أن "جزءاً" من أعمال اليوم قد انتهى وأُنجز..
على العكس, فإنك إذا لم تدوّن أعمالك فلن تشعر أن الهمَّ الذي يثقل كاهلك قد تناقص.
هذه أبرز الآثار التي شعُرت بها والثمار التي جنيتُها من تدويني لمهام يومي :)
بقي أن أقول , ختاماً .. أن لكل شخص طريقته الخاصة في تنظيم المهام وتدوينها , التي تناسبه وتريحه وتفيدُه أقصى استفادة . لذلك فلن أوجّه هنا لطريقة معينة تُتّبع في ذلك .
فمثلاً, بعض الأشخاص يفيدهم / يريحهم تدوين وقت للابتداء في العمل والوقت المُتوقع للانتهاء منه.. وبعضهم لا.. بعض الاشخاص يفضلون تدوين المهام الالكتروني وبعضهم يفضل التدوين في مُفكرة .. لكل شخصٍ طريقته التي تناسبه, وتتناسب معه في هذا الصدد.
وأنت أكثر الناس قدرة على تحديد أكثر طرق "تدوين المهام " فاعليةً معك ومع يومك .
ولكن هناك بعض التنويهات التي يجب أن تنتبه لها :
- يجب أن تتجنب المثالية الزائدة في تدوينك لمهامك, لا تُفرط في التنظيم .
- إذا أزف بك الوقت ولم تستطع إتمام بعض المهام التي دوَّنتها, فليس هناك ما يدعو للإحباط والشعور بالانهزامية في ذلك, ويفيدك التدوين بتذكيرك بإنجاز ما قصّرت به اليومَ غداً .
- لا تُجدول كل دقيقةٍ في وقتك , اترك وقتاً للطوارئ .. وأوقاتٍ للراحة .
خالص تمنياتي لكم بأيامٍ مُنظمة .. ووقتٍ مُبارك .. وحياةٍ بالانجازات مليئة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق