الأربعاء، 28 يناير 2015

أريد قصاصا!

نعم أحببتك وما زال في قلبي منك بقايا ومن حبك بداخلي رواسب..
أقسم لك أني أحببتك.
بصدق.
وعمق.
وإخلاص.
وشغف.
لكنني لن أسامحك ما حييت، وسأظل أدعو عليك حتى ينتقم الله منك..
ولدي مبرراتي الكافية.
أولها، أني أحبك!
وآخرها، أني أحبك!
وبينهما، أني أحبك!
قد تعتقد أن ذلك نابع من غيرة النساء وحب الامتلاك..
لا أنكر أني أكثر النساء غيرة.. كنت أغار عليك من الصور والجمادات..
ولا أنكر أنني رغبت في امتلاكك كما امتلكت قلبي.. Fair enough!
لكن، ليس هذا ولا ذلك السبب في أنني، أرغب بانتقام عاجل غير آجل منك.
آلمتني، آلمتني كثيرا، آلمتني كما لم يؤلمني شيء من قبل، خذلتني كما لم يخذلني أحد من قبل، خيبت رجائي، طعنت بخنجرك القلب الذي أحبك جزاء له.
لا يغفر الله لمن آلم عبدا من عباده.
لا يغفر الله حقوق العباد.
ولست جبلا ﻷسامحك على هذا.
ولا أريد القصاص منك يوم القيامة.
ستكون محتاجا جدا لحسناتك.. أعلم ذلك.
وسأكون أيضا كذلك، محتاجة ﻷي مصدر حسنات..
يوم يفر المرء من أمه وأبيه..
أسأشفق عليك يومئذ أن آخذ من حسناتك؟
لا أعتقد!
لذا، ومن دافع الحب الخالص، أريد قصاصا عادلا هنا، في الدنيا!
قصاصا لا يدمرك.. بل يؤلمك، ويوجعك، ويقهرك، تماما كما فعلت، وتماما كما تستحق.
لا أريدك أن تعذب في النار على إثري..
أريدك فقط، أن تلقى جزاءك هنا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق