السبت، 31 يناير 2015

إنما ترتفع.

أياترى معاصي هي التي منعت دعواتي من الإجابة.. أم أني قد ادخر لي بدعواتي ما يعلم الله أنه خير لي.. أم أنها قد دفعت عني مصائب كانت ستحل بي؟
لا أدري..
كنت أدعو الله كثيرا ألا يحملني ما لا طاقة لي به.. وحملت حبك وياله من حمل ثقيل، يفوق كل قدراتي.
لم أقدر على الابتعاد، ولم أسمح لنفسي بالاقتراب، قلبي منعني من الأولى وعقلي أحال بيني وبين الثانية..
كنت اختبارا وفشلت فيه، بجدارة.. كنت درسا، ولم أفهمه إلا بعد فوات الأوان.. كنت شيئا لا طاقة لي به.. لا طاقة لي به على الإطلاق..
استهلكت قواي، واستنزفت روحي، شيئا بداخلي قد تغير للأبد..
لكن، على كل حال، كنت في يديك كبالون مملوء بالهيليوم، ما إن أفلتني حتى طرت عاليا في الأفق.. أنا امرأة لا تسقط عندما يتركها رجل، إنما ترتفع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق