السبت، 31 يناير 2015

إنما ترتفع.

أياترى معاصي هي التي منعت دعواتي من الإجابة.. أم أني قد ادخر لي بدعواتي ما يعلم الله أنه خير لي.. أم أنها قد دفعت عني مصائب كانت ستحل بي؟
لا أدري..
كنت أدعو الله كثيرا ألا يحملني ما لا طاقة لي به.. وحملت حبك وياله من حمل ثقيل، يفوق كل قدراتي.
لم أقدر على الابتعاد، ولم أسمح لنفسي بالاقتراب، قلبي منعني من الأولى وعقلي أحال بيني وبين الثانية..
كنت اختبارا وفشلت فيه، بجدارة.. كنت درسا، ولم أفهمه إلا بعد فوات الأوان.. كنت شيئا لا طاقة لي به.. لا طاقة لي به على الإطلاق..
استهلكت قواي، واستنزفت روحي، شيئا بداخلي قد تغير للأبد..
لكن، على كل حال، كنت في يديك كبالون مملوء بالهيليوم، ما إن أفلتني حتى طرت عاليا في الأفق.. أنا امرأة لا تسقط عندما يتركها رجل، إنما ترتفع.

الأربعاء، 28 يناير 2015

أريد قصاصا!

نعم أحببتك وما زال في قلبي منك بقايا ومن حبك بداخلي رواسب..
أقسم لك أني أحببتك.
بصدق.
وعمق.
وإخلاص.
وشغف.
لكنني لن أسامحك ما حييت، وسأظل أدعو عليك حتى ينتقم الله منك..
ولدي مبرراتي الكافية.
أولها، أني أحبك!
وآخرها، أني أحبك!
وبينهما، أني أحبك!
قد تعتقد أن ذلك نابع من غيرة النساء وحب الامتلاك..
لا أنكر أني أكثر النساء غيرة.. كنت أغار عليك من الصور والجمادات..
ولا أنكر أنني رغبت في امتلاكك كما امتلكت قلبي.. Fair enough!
لكن، ليس هذا ولا ذلك السبب في أنني، أرغب بانتقام عاجل غير آجل منك.
آلمتني، آلمتني كثيرا، آلمتني كما لم يؤلمني شيء من قبل، خذلتني كما لم يخذلني أحد من قبل، خيبت رجائي، طعنت بخنجرك القلب الذي أحبك جزاء له.
لا يغفر الله لمن آلم عبدا من عباده.
لا يغفر الله حقوق العباد.
ولست جبلا ﻷسامحك على هذا.
ولا أريد القصاص منك يوم القيامة.
ستكون محتاجا جدا لحسناتك.. أعلم ذلك.
وسأكون أيضا كذلك، محتاجة ﻷي مصدر حسنات..
يوم يفر المرء من أمه وأبيه..
أسأشفق عليك يومئذ أن آخذ من حسناتك؟
لا أعتقد!
لذا، ومن دافع الحب الخالص، أريد قصاصا عادلا هنا، في الدنيا!
قصاصا لا يدمرك.. بل يؤلمك، ويوجعك، ويقهرك، تماما كما فعلت، وتماما كما تستحق.
لا أريدك أن تعذب في النار على إثري..
أريدك فقط، أن تلقى جزاءك هنا..

أن تحبك شاعرة.

اسمك يا حبيبي.. المنتشر في بلادي.. يمر على سمعي كثيرا.. تارة يوقظ في حنينا.. وتارة غضبا وبراكينا.. وتارة حزنا دفينا.. يمر على الجرح مرور العابرينا.. يرمقه ثم يمضي مع السائرينا..  فأعود إلى حياتي.. التي أحبها من غيرك أحيانا.. وأفقدك بها حينا.. ﻻ تقلق يا حبيبي.. فقد أقسمت ألا أرهن حياتي.. ﻷي بشر من العالمينا.. وألا أكسر وإن ظلمت ظلما مبينا.. ستندم وسترى نجمي ساطعا.. وقلبي طليقا راتعا.. وسترغب لو تأتي راكعا.. طالبا صفحا ومغفرة.. أأدركت الآن معنى.. أن تحبك شاعرة؟.. 

الاثنين، 1 سبتمبر 2014

لا أريد!

تقول لي دوما بأني واسعة الخيال..
وكنت أعارض هذا..
فأنا واقعية ﻷبعد الحدود..
واسأل عني من يعرفني!
لكني صدقتك الآن..
صدقتك كما صدقتك من قبل..
وندمت على تصديقي ذاك..
كم ندمت يا حبيبي..
كم ندمت!
قلت لي يوما بأنك ستقتل من يحاول الاقتراب مني..
أو التقرب إلي..
أتدري كم انتشيت بهذه الكلمة.. أو الادعاء؟
صدقني.. انتشيت حتى رفعت للسماء..
وياله من غباء!
ابتسمت حينها حتى أتعبني فمي..
دائما تتعبني هكذا..
'تعب قلبي' تعبير خليجي..
يليق بك!
أتدري كم من شخص حاول التقرب إلي..
منذ أن تركتني؟..
الكثير يا حبيبي.. الكثير!
لكنك لم تقتلهم كما وعدتني..
أتدري..
تقتلني كلماتك عندما أتذكرها..
تطعنني بخنجر مسموم!
أتنصل منهم..
فأنا لا أريد غيرك يا حبيبي..
لا أريد..
ولن أريد..
لو كنت هنا لهددتهم بك..
لكنك لست موجودا..
ولن تكون..
لن تعود يا حبيبي..
ولا أريدك أن تعود!
أريد فقط أن ترحل مني..
كما رحلت من كل شيء..
ارحل مني. من أوردتي. من شراييني..
من عقلي الذي يأبى إلا التفكير فيك..
ارحل منهم. ارحل كلك ولا تترك لي منك شيئا..
ارحل مع ذكرياتك..
لا أريدها..
خذها معك..
ادفنها في القبر الذي دفنت فيه حبنا..
لا أريد شيئا يذكرني بنا..
لا أريد يا حبيبي..
لا أريد!

الخميس، 21 أغسطس 2014

تخاريف صباحية.

هل تعرف ما العظيم في أن تعشقك عاشقة للكتابة؟.. هل تدرك عظمة أن تجد نفسك بين سطور أحدهم وأشعاره كما أنت في قلبه وأفكاره؟
هل تعلم أني ما عدت أعلم، أدرك، أو أعرف شيئا.. بسببك؟
لا أحب الرجال من نوعك..
لا أحب المدخنين.. المعربدين..
لا أحب الكرويين!..
لكني أحببتك.. وأحبك..
وسأظل..
إلى أن يعمر أحدهم خراب قلبي..
من بعدك..
..
زاد حبي لك عن حبي لنفسي..
أيكون هذا تفسيرا للهثي وراءك؟
لركضي؟
لضعفي؟
لسذاجتي..
وقلة حيلتي؟
لم أعتد من نفسي هذا..
قبل أن تقلب حياتي..
رأسا على عقب.
..
أتعلم؟
أجد صعوبة في حب شيء تكرهه..
أو عدم الاهتمام بما تحب..
أجد صعوبة في لملمة ما بعثرته..
أنت..
أجد صعوبة النبض..
فحبك يضخ في عروقي مع كل نبضة..
وياله من حمل ثقيل!..
..
أعلم أنك لست لي..
ولن تكون..
ولا أريدك أن تكون!..
آلحب كل شيء؟
كلا!
إنه الخمر الذي يعمينا عن كل شيء..
وينسينا كل شيء..
لم أؤمن يوما أنك تناسبني..
لكنني آمنت بك.
وصبأت عن أديان الرجال.
..
لا..
لا أعاني فراغا عاطفيا..
لست بحاجة لك..
لدي كل شيء..
كل الحب الذي أحتاجه..
لكنني..
أحتاج إليك بعدد أنفاسي..
كل يوم..
أسبق وأن عددت أنفاسك؟
..
معادلة صعبة..
ما يحمله قلبي لك من مشاعر..
أحبك..
وأكره حبي لك..
أكرهه كثيرا!..
لا أريدك..
لكني أرغب بك..
أكثر من أي شيء..
على الإطلاق..
..
لا أفهمك!..
لا أعرف كيف تجرؤ على قتلي بهذه الطريقة..
ألا تخاف القصاص؟
لماذا؟..
الأني أحببتك؟
لا أجد جوابا يشفي غليلي!..
لا أجد ما يبرر أفعالك..
أفعالك التي تطعنني بها كل يوم..
بلا رحمة أو شفقة..





 

الجمعة، 28 فبراير 2014

قمر حياتي اكتمل

قمر حياتي اكتمل..
يوم مانتَ دخلتها..
عيشتني حكايات..
عمري ما يوم عشتها..
وريت عينيا حاجات..
لولاك مكنتش شفتها..
الكتاب أحسن جليس..
دلوقتي بس فهمتها! 

بكلمة..

بكلمة تقدر تفرّح إنسان..
وبكلمة تقدر تسعده..
بكلمة ممكن تخسر حد..
للأبد, وتفقده..
بكلمة تقدر تقرب قلب..
وبكلمة ممكن تبعده..
الكلمة بتشجع إنسان..
أو بالفشل تقيّده..
الكلمة سيف بحدّين..
ممكن تنعّم الإنسان في الجنة..
أو في النار, تخلّده!