الأحد، 14 أبريل 2013

أخشى أن أحاسب..

أخشى أن أحاسب..
على كلّ لقمة أدخلتها جوفي..
ولياليهم بالجوع مطوية..
وعلى كلّ ضحكةٍ علا بها صوتي..
وقلوبهم بالحزن مكسيّة..
وعلى كل شربةِ ماءٍ روُي بها عطشي..
وجسُومهم بالدمِ مرويّة..
وعلى كلّ لحظةٍ غفا فيها جفني..
وهم من القصف لا يجدون ليلةً هنيّة..
وعلى كل فرحةٍ ثَلُجَ بها صدري..
وصدورهم بالأسى ملية..
وعلى كل نَدرةٍ نطق بها لساني..
وألسنتهم تروي المآسي مليّاً..
وعلى كلّ بسمةٍ علت فَمِي..
والأحزان في عيونهم مرئيّة..
وعلى كلّ شهوةٍ استعبدتني..
وأرواحهم تذهبُ فدى الحريّة !
فتاللهِ إن لم تدركنا رحمةُ الإله إننا لهلكى..
من تقصيرنا في حقّ المستضعفين ..
وتفريطنا في حقّ اليتامى.. والثُّكلى..
فأين نحن من الجسد الواحِدِ..
وأين نحن من تآزر البنيانِ؟

هناك 5 تعليقات:

  1. فأين نحن من الجسد الواحِدِ..
    وأين نحن من تآزر البنيانِ؟

    خلاصة الحال اللي احنا فيه..استمري فكلماتك تنم عن احساس صاحب امل طموح قادر على تحقيق احلامه بمشيئة الره

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. وفقك الاله لكل خير..:)

    ردحذف