الخميس، 14 مارس 2013

طعم النجاح

كثيرٌ من الناس ينجحون ويُنجزون ويتقدمون, لكن لا يشعرون بنجاحاتهم, أو إنجازاتهم, أو تقدمهم.
ولأنني أعتبر شعور الناجح بنجاحه وتذوقه لطعمه شطر النجاح, قررت أن ألفت أنظاركم إلى شيءٍ ما لمحته مؤخّراً.
بلا إسهابٍ أو إطالة..
عندما يحدد المرء هدفاً - مهما كان صغيراً - ثم ينجزه, فإنه يشعر بنشوة النجاح والانتصار -بقدر عظمة الهدف بالطبع- .
على عكس الذي لا يحدد هدفاً يتوجّه نحوه, فإنه مهما أنجز لا يشعر بتلك النشوة ولا يتذوق ذلك الطعم الجميل, طعم النجاح .
لنأخذ مثالاً..
إذا استيقظ أحدهم من نومه, ثم كتب سأعمل كذا وكذا في هذا اليوم, وحلّ عليه المساء بعد أن أنجز ما حدده, ألا يشعر بالارتياح والسعادة ؟
أما الذي يصحو فيبدأ أعمال يومه ويجتهد في أداءها, لكنه في نهاية اليوم لن يشعر أنه أنجز شيئاً, لأنه لم يحدد ما يهدف إلى إنجازه بدايةً , فبالتالي لن يشعر أنه أنجز شيئاً !
لذا درب نفسك على أن يكون سيرُك وسعيك واجتهادك نحو هدفٍ محدد وليس خبط عشواء, حتى تتذوق طعم النجاح.

هناك تعليقان (2):

  1. كل يوم هو فرصة للنضال في طريق أهدافنا الكبيرة
    لكن لازم مننساش وسط ده اننا نفرح بالخطوات الصغيرة اللي بناخدها
    لأن ده بيساعدنا نفضل محافظين على الطفل اللي جوانا
    وكمان بيساعدنا نكمل الطريق
    ...
    مقال ممتاز أحييكي عليه
    تمنياتي بالتوفيق الدائم :)

    ردحذف