لا شيء بإمكانه تشتيتُك, وتضييع طاقتك, وإشعارُك بالإحباط والإنهزام, وتدمير مواهبك, بقدر أن تجعل نجاحات الآخرين مقياساً لنجاحك.
الكثير منا تربّى بطريقةٍ خاطئة, أساسها المقارنة, والرغبة في التقدم على الآخرين فحسب.
بدون أن يشعر المُربّي, وبحسن نية, عندما يقارن ابنه بجاره أو صديقه أو غيرهم ليشجعه أو يُحمّسَه, أو لـ"يحرق دمه" في بعض الأحيان, فإنه يُكوِّن شيئاً فشيئاً نفسية مريضة, مُختلة المقاييس, عديمة الهدف والرؤية, أقصى غاياتها أن تتقدم على الآخرين بأي وسيلةٍ كانت, المهم أن يسبق من حوله, وما دون ذلك فليس بمهم..
ليس مهماً إذا حفظ دون أن يفهم, ما دام سيسبق أقرانه في درجات الامتحان.
ليس مهماً إذا سعى لإفشال الآخرين أكثر من سعيه لإنجاح نفسه, مادام سيسبق الآخرين إذا جعلهم يفشلون.
هو فاقدٌ للغاية, عديم الهدف, وجُل اهتمامه أن يكون أفضل من الآخرين, أيّاً كانت الوسائل, هذا هو مقياسه الوحيد, وما أغلطه وأخلّه مقياساً !
الذي يجعل نجاحات الآخرين مقياساً له, لن يذوق أبداً طعم النجاح الحق, ولن يصل إليه, وهو لا يستحقه من الأساس!
وهذا المقياس -المغلوط- يقتل طموح الفرد, واستقلاليته, ويُذيب شخصيته ومواهبه.
كلٌّ منا يبرع في أمورٍ مختلفة, كلٌّ منا وُهب قدراتٍ مميزة, لكلٍّ منا ميدانٌ يناسبه النجاح فيه, وطريقةٌ يمكنه تحميس ودفع نفسه بها سوى مقارنة نفسه بالأخرين, ومقاييساً يستطيع قياس نجاحه بها غير نجاحات الآخرين.
فالآخرين لهم ظروفٌ غير ظروفك, وقدراتٌ غير قدراتك, ومواهب وملَكات مختلفة عن مواهبك وملكاتك, فلم تظلمُ نفسك بمقارنتها بهم ؟
ضع لنفسك أمامها هدفاً يكون نصب عينيها, ضعه بدقة وبعد دراية منك بقدراتك ومواهبك, يكون هو المقياس, فهكذا تشعر بنجاحك, وتزيد انتاجيتك, وتكبر أمام نفسك.
الكثير منا تربّى بطريقةٍ خاطئة, أساسها المقارنة, والرغبة في التقدم على الآخرين فحسب.
بدون أن يشعر المُربّي, وبحسن نية, عندما يقارن ابنه بجاره أو صديقه أو غيرهم ليشجعه أو يُحمّسَه, أو لـ"يحرق دمه" في بعض الأحيان, فإنه يُكوِّن شيئاً فشيئاً نفسية مريضة, مُختلة المقاييس, عديمة الهدف والرؤية, أقصى غاياتها أن تتقدم على الآخرين بأي وسيلةٍ كانت, المهم أن يسبق من حوله, وما دون ذلك فليس بمهم..
ليس مهماً إذا حفظ دون أن يفهم, ما دام سيسبق أقرانه في درجات الامتحان.
ليس مهماً إذا سعى لإفشال الآخرين أكثر من سعيه لإنجاح نفسه, مادام سيسبق الآخرين إذا جعلهم يفشلون.
هو فاقدٌ للغاية, عديم الهدف, وجُل اهتمامه أن يكون أفضل من الآخرين, أيّاً كانت الوسائل, هذا هو مقياسه الوحيد, وما أغلطه وأخلّه مقياساً !
الذي يجعل نجاحات الآخرين مقياساً له, لن يذوق أبداً طعم النجاح الحق, ولن يصل إليه, وهو لا يستحقه من الأساس!
وهذا المقياس -المغلوط- يقتل طموح الفرد, واستقلاليته, ويُذيب شخصيته ومواهبه.
كلٌّ منا يبرع في أمورٍ مختلفة, كلٌّ منا وُهب قدراتٍ مميزة, لكلٍّ منا ميدانٌ يناسبه النجاح فيه, وطريقةٌ يمكنه تحميس ودفع نفسه بها سوى مقارنة نفسه بالأخرين, ومقاييساً يستطيع قياس نجاحه بها غير نجاحات الآخرين.
فالآخرين لهم ظروفٌ غير ظروفك, وقدراتٌ غير قدراتك, ومواهب وملَكات مختلفة عن مواهبك وملكاتك, فلم تظلمُ نفسك بمقارنتها بهم ؟
ضع لنفسك أمامها هدفاً يكون نصب عينيها, ضعه بدقة وبعد دراية منك بقدراتك ومواهبك, يكون هو المقياس, فهكذا تشعر بنجاحك, وتزيد انتاجيتك, وتكبر أمام نفسك.
جميلة جداً :)
ردحذفشكراً لكِ :))
حذفللأسف أغلبنا تربى على هذا الأساس
ردحذفشكرا لك, وننتظر جديدك
للأسف!..
ردحذفشكراً لمتابعتك :)